قالت الفنانة عفاف رشاد إنها لم تقصد الشهرة باستبدال صورتها في موقع "فيسبوك" بصورة جديدة، ولم تنصح بخلع الحجاب لأنه يسبب الصداع.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء dmc"، شرحت عفاف رشاد كواليس التقاط صورتها الجديدة، التي تحولت إلى واحد من الموضوعات الأكثر رواجا، موضحة أن متخصصة في المكياج اقترحت عليها عمل مكياج والتقاط صورة به، والتقطت الصورة في بيتها ووجدتها ظريفة، فطلبت استبدال الصورة القديمة بالجديدة، مثل أي مستخدم لموقع "فيسبوك" يغير صورته.
وقالت عفاف رشاد: "ولا عايزة الناس تاخد بالها مني، أو تلتفت لي، ولا المواضيع دي في دماغي إطلاقا. صحيت الصبح الناس ومحطات كتير بتكلمني، وناس عايزة تتصور معايا، وأعمل لقاءات ومداخلات."
وعن التعليقات التي وصلتها على الصورة، قالت: "التعليقات الحلوة في ناس مبسوطة بيقولوا أيوه كده يا عفاف عايزينك كده علطول. أنا غلطت كنت دايما بأقول سني، وأقول لأصحابي كل سن وله جماله. وتعليقات زي تعليق دي ست عجوزة سنها معدي التسعين والمية، رجل بره ورجل جوه، وهي بتعمل كده علشان تتجوز واحد عنده 15 سنة، دا طبعا يضايقني."
وذكرت عفاف رشاد أنها لم تكن في السابق مهتمة باستخدام المكياج، لكنها كانت دائما مهتمة باستخدام المواد الطبيعية الموجودة في كل بيت، مثل الزبادي والجلسرين والليمون، للتخلص من التجاعيد بمرور الوقت، ولم يحدث أنها لجأت لعمليات التجميل، فهي لا تضمن ما سيحدث لبشرتها بعد ستة أشهر أو سنة، وقد تجد نفسها مضطرة لتكرار العملية مرة بعد مرة، فلماذا تغير في خلقة ربنا، وهي راضية بها حلوة أو وحشة.
وعن صورتها بالحجاب، وحقيقة دعوتها لعدم ارتدائه لأنه يسبب الصداع، قالت عفاف رشاد: "في ناس بتطلّع على فيسبوك إني بأقول الحجاب بيجيب صداع وحيموتكم، ليه الكلام دا؟ أنا مريضة بصداع نصفي من وأنا صغيرة، وفي 2008 لبست الحجاب لكن فعلا كان بيتعبني."
وأشارت عفاف رشاد إلى أن الحجاب كان من متطلبات الدور الذي لعبته في بعض أعمالها، مثل مسلسل "الاختيار" و"المطلقات".