تحدثت مشيرة هادي الجيار، ابنة الفنان الراحل هادي الجيار عن الأيام الأخيرة في حياة والدها، الذي رحل عن عالمنا يوم 10 يناير، متأثرا بإصابته بكورونا.
وقالت مشيرة التي حلت ضيفه وشقيقتها بسنت على برنامج "مساء dmc" مع الإعلامي رامي رضوان، إن والدها كان يعاني من التهاب رئوي قبل عام وبعد أشهر من المرض، استعاد صحته حتى أنه بدأ يصور مسلسله الجديد، لكن قبل أسبوع من وفاته بدأ يعاني من برد بسيط ومشكلة في التنفس مجددا.
تابعت حكايتها، أن والدها كان خائفا من الذهاب إلى المستشفى وطلب منهم الانتظار حتى يتأكد إن كانت كورونا سيذهب إلى المستشفى، وإذا كان برد عادي يكمل علاجه في المنزل، لكنها تمكنت من إقناعه، وذهب إلى المستشفى.
وأكملت شقيقتها بسنت موضحة أنه بعد ذهابه إلى المستشفى بـ4 أيام أجرى فحوصات وقيل لهم إنها كورونا، لكنهم جميعا لم يفكروا في ذلك وظنوا أنه التهاب رئوي مثل الذي أصيب به من قبل، خاصة أنه لم يظهر عليه أي أعراض وأنها كانت دائما بجواره وتعطيه الدواء ولم ينقل لها المرض.
وتذكرت آخر يوم رأت والدها فيه وحكت أنها ذهبت إليه في المستشفى ومنعوها من زيارته، وفي هذا اليوم أخبره الطبيب أنه مريض بكورونا، وفقد أعصابه وطلب منهم أن يحضروا ابنته، وخلال جلوسها معه اتصل به أحد المخرجين وعرض عليه عملا لكنه اعتذر، وأخبرها أنه يريد فقط أن يشارك في مسلسل "الاختيار" وبعدها يعتزل.