قال ستيف ماكوين بعد قراءته للكتاب المستوحي منه الفيلم إنه شعر بالصدمة لعدم معرفته بهذا الكتاب: "قد يكون معروفا بالنسبة إلى المثقفين لكن بالنسبة إلى عامة الشعب لا أحد يعرفه".
وتابع: "الفيلم ليس عن العبودية في الماضي فقط، بل العبودية الآن أيضا، فلا أريد أن أكون في موضع شخص بعد 150 سنة يحكي قصة عن سليمان نورثاب (كاتب المذكرات المستوحى منها الفيلم) آخر".
وفسر ماكوين: "الأمر ليس عن تاريخ البيض أو السود بل عن التاريخ الأمريكي، فكلما نتعلم عن الأشياء التي تحيط بنا يصبح لدينا المزيد من القوة، وكلما كنا جهلاء تصبح قوتنا أقل، فالناس يريدون أن تكونوا جهلاء ليتحكمون بكم".
وشدد ماكوين على قوة السينما قائلا: "هذا الفيلم في الخمس أشهر الأخيرة حقق مبيعات بسبب الفيلم أكثر من التي حققها خلال 150 عاما من نشره".