ناقشت الحلقة السابعة من مسلسل "نمرة اتنين" فكرة التفكك الأسري وما يعانيه الأولاد بعد ذلك في حياتهم بسبب ما مروا في طفولتهم.
الحلقة التي حملت عنوان "آخر الليل" من بطولة أمينة خليل في شخصية "نور" وإياد نصار "شكري" رصدت حياة فتاة عانت بعد طلاق والدتها والحياة المدللة التي تربت فيها، مما جعلها تعيش حالة تسرع وتردد عند اتخاذ قرار مهم في حياتها.
نرشح لك: نمرة اتنين- موضوع جريء ومشهد إجهاض مؤلم في حكاية "أول إمبارح"
رصدت الحلقة أيضا الخيانة بأشكال متنوعة، نرى خيانة الخطيب قبل ليلة زفافه وكأنه يودع حياة العزوبية، خيانة العروس التي تقرر ترك حفل زفافها وترك عريسها يوم فرحه، خيانة الصديقة الحقودة التي ترسم وجه البراءة لكن نراها حاقدة على صديقتها لتطفيء سيجارتها في فستان زفافها أو تسعد عندما تعرف أن خطيبها خانها.
وكفكرة أساسية شاهدناها في الحلقات السابقة، نرى "نور" تدفعها الصدفة للتحدث عبر الهاتف مع شخص لا تعرفه، ولأنها في حالة من اللاوعي بسبب الكحول، تحكي وتفضفض بكل ما بداخلها، ليتضح أن الفتاة التي تعيش حياتها كما تشاء تعاني منذ طفولتها بسبب طلاق والديها وأن كل واحد منهما يعيش كما يريد.
اقرأ أيضا: نمرة اتنين- 4 ملاحظات على حكاية "أول امبارح"... تصنيف +18
إياد نصار أيضا قدم دور الشاب الذي يعيش بشخصيتين، شخص هاديء يسجل القصص والحكايات بصوته لوالدته الكفيفة، وشخص آخر سارق يلعب القمار ويهرب بالأموال التي يكسبها، في تناقض غريب بين الحياتين.
باختصار تعرض الحلقة حياة طبقة مترفة، لا وجود للرقيب أو شخص يحاسب الآخر، وتلقي الضوء على مشكلة التفكك الأسري وما يترتب عليه بعد ذلك في حياة الأبناء ومعاناتهم النفسية وطريقة اختيارتهم، وتعرض أيضا قصة شاب يتخبط في الحياة في واقع صعب يعيشه.
اقرأ أيضا:
ردود فعل غاضبة من أغنية "القاضية ممكن" لطارق الشيخ... دعوة للتعصب
بطانة فستان زينب غريب تثير الجدل في ختام مهرجان القاهرة