تبدأ الحكاية السادسة من مسلسل "نمرة اتنين" مع "لمى" التي تعمل مُنسّقة معارض فنية، فتاة سعودية عصرية تنقل صورة واضحة للانفتاح الذي حدث في السعودية في السنوات الأخيرة.
تعد حكاية "من فين جا النور" نظرة مختلفة على المجتمع السعودي، الذي اعتاد الجمهور العربي على رؤيته منغلقا، هنا نجد فتاة شابة تسير في شوارع "جدة" مستعينة بـ skate board "لوحة تزلج" تعمل في مجال الفن، تعيش قصة حب رومانسية مع خطيبها الذي نراه أيضا متفتحا يتركها تعمل فيما تحب وتتنقل كما تشاء، بعيدا عن قيود الرجل الشرقي.
نرشح لك: نمرة اتنين- موضوع جريء ومشهد إجهاض مؤلم في حكاية "أول إمبارح"
تدور القصة حول "لمى" و"علي" الفنان التشكيلي الذي يطلب منها أن تجد له مكانا ليقيم معرضه، فتختار منزلا قديما متهالكا، يرفض في البداية المكان لكنها توضح وجهة نظرها التي من خلالها تلقي الضوء على فكرة التطور والانفتاح في المجتمع.
تدفعهما الظروف للبقاء ليوم كامل حبيسان في هذا المنزل، لتبدأ رحلتهما في اكتشاف أنفسهما من جديد ومواجهة بعض الحقائق، فداخل كل منا مشاكل وأثار نفسيه من أمور مررنا بها في الطفولة أو تأثير المجتمع وانغلاقه.
اقرأ أيضا: نمرة اتنين- 4 ملاحظات على حكاية "أول امبارح"... تصنيف +18
من خلال حديثهما الذي يتحول لشجار أحيانا ثم اعتراف بأمور خاصة بالماضي، تجد كيف تتشكل شخصية الإنسان وتتأثر بكل ما مر به، فتدفعه لمواجهة أمور والاختباء من أشياء أخرى.
في نهاية الحلقة تكتشف أن كل شخص يحتاج إلى مواجهة نفسه ببعض الحقائق، حتى وإن كان سيعود ويستمر في حياته كما هي، لكنك تحتاج للحظة تبكي وتصرخ فيها وتحكي ما بداخل.
يذكر أن حكاية "من فين جا النور" من بطولة سارة طيبة ويعقوب الفرحان، وإخراج أنس باطهف.
اقرأ أيضا:
أختي وأنا اللي هقف لها... مصطفى درويش يدافع عن الفتاة التي تعرضت للتشهير في عقد قرانها
بالفيديو- أبرز تصريحات إلهام شاهين مع منى الشاذلي عن زواج شقيقها "كنت خايفة يرجع في كلامه"