انتهت السيناريست زينب عزيز من كتابة سيناريو فيلم جديد لم تستقر علي اسمه بعد ، ولكنه يتناول قضية الهجرة غير الشرعية التي راح ضحيتها عشرات الشباب الباحثين عن فرص للحياة خارج مصر، ومن المقرر أن يُخرجه زوجها علي إدريس.
ونشرت صحيفة "المصري اليوم" عبر موقعها الرسمي تصريحات زينب ، والتي قالت فيها : "قرأت كثيراً عن الشباب الذين راحوا ضحايا للهجرة غير الشرعية ، وحين تخيلت الصورة وجدتها موجعة جداً ، وخاصة فكرة أن يتيقن شخص من أنه قد يقابل الموت ، بل إنه سيموت فعلاً ، ويصر علي المغامرة بعمره ، وقد قابلت كثيراً من أسر الضحايا وتحدثت معهم لكتابة السيناريو ، كما استعنت بما نشر من ملفات في "المصري اليوم" عن الشباب الغرقي ، وسأقدم الفيلم في إطار إنساني اجتماعي بعيد عن الكلام المباشر الذين يركز علي طرح قضية البطالة ومسئولية الحكومة عنها".
وتابعت : "الفيلم جاداً ويطرح قضية ثقيلة ، ولكن السوق أثبتت أنها قابلة لاستقبال الأفلام الجادة ، والدليل ما عرض من أفلام جادة حققت نجاحاً كبيراً مثل "حين مسيرة" و"هي فوضي" و"الجزيرة" و"خارج علي القانون" في عيد الأضحى الماضي".
وسيُعتبر الفيلم عودة لعلي إدريس للأفلام الجادة بعد عدة أفلام كوميدية قدمها منذ تقديمه فيلم "أصحاب ولا بينزنس" ، ومن المقرر أن يبدأ في التحضير للفيلم الجديد بعد انتهائه من إخراج فيلم "دادة دودي" الذي تلعب بطولته ياسمين عبدالعزيز.
وعن أبطال العمل الجديد أشارت زينب إلي أن إدريس لم يرشح أحداً بعد ، وإن كانت نوعية الفيلم تميل إلي أن يكون أبطاله من الوجوه غير المألوفة للجمهور ، كي يكون هناك تعاطف وتفاعل أكثر معهم.
يذكر أن الثنائي زينب وعلي قدما معا ثلاثة أفلام سينمائية هم "حريم كريم" عام 2005 و"كلام في الحب" عام 2006 و"عصابة الدكتور عمر" عام 2007.