حينما يقترن إسم Zoom بحلقة ما من مسلسل The Flash فبكل تأكيد أول ما سيتبادر إلى ذهننا الرعب والصراع الذي سيكون موجودا بالحلقة، نعم كان موجودا وفرحنا بانتصارات صغيرة لكن لم تكن النهاية مرضية.
أن نرى "زووم" بعد عدد من التحضيرات لبدء المواجهة هو أمر رائع للغاية، لكن لماذا انتهت الحلقة بتلك النهاية المحبطة؟ وهل هي محبطة حقا؟
لنراجع سويا أحداث حلقة Versus Zoom
تحذير السطور التالية تحرق لك أحداث الحلقة.
العائلة هي كل شيء
هذا ما أكدت عليه الحلقة مضمونها الكامل كان حول العائلة، من الممكن أن يتعرض شخصان لنفس الظروف، لكن طريقة النشأة والمساعدة والأشخاص الذي يوجهون من تعرضوا للظروف هي ما يصنع الفارق، هذه هي نقطة الخلاف والاختلاف بين "هانتر زولمون" و"باري ألين" الأول قتل والده والدته أمام عينه وأودع في دار أيتام وأصبح قاتلا متسلسلا ومريضا نفسيا إلى أن حصل على قوى السرعة وأصبح سريعا مثل "فلاش" لكنه يتظاهر كونه بطلا وهو ليس كذلك مجرد قاتل ومجرم.
"باري" والده اتهم ظلما في قضية مقتل والدته، وساعده "جو وست" ليتخطى أزمته ويجد قاتل والدته ثم يتم إطلاق سراح والده ويحيا وسط عائلته، طريقة النشأة هي ما شكل العنصر الحيوي في حلقة هذا الأسبوع وبكل تأكيد في الموسم الثاني.
الصراع
لحظات تواجد "زووم" على الشاشة حرص صناع المسلسل على أن تكون خاطفة للأنفاس وقد كان، لكن أبرزها هي حينما دخل في سباق مع "فلاش" توقع الجميع أن يكون صداما بين الثنائي، لكنه كان مجرد سباق سرعات، وببعض الخدع واستخدام مأساة الماضي لـ"هانتر" تمكن "فلاش" من التفوق نسبيا، لكن كما قال له "زووم":"لايمكنك أن تحبس قوى الظلام لفترة طويلة"، وقد كان.
والي وست
يبدو أن صناع المسلسل حائرين بشأن ظهور "والي وست" هو بدوره سيصبح "فلاش" يوما ما، لكن نفس الطريقة التي يتعامل بها مع والده إلى أن اقترب منه في النهاية، ثم يقوم "زووم" باختطافه وبدلا من أن نرى رحلة إلى الأرض الثانية، رأينا "سيسكو" أو بإمكاننا أن نطلق عليه الآن لقبه من القصص المصورة "فايب"، هو من يوصل الرسالة بشأن قبول "فلاش" عرض "زووم" بترك "والي" مقابل التخلي عن سرعته، لكن لماذا يتم استعمال "والي وست" بتلك الطريقة؟ لما ليست "أيرس"؟
ربما لأن صناع المسلسل لديهم خطط بظهور "فلاش" جديد، لكننا لم نعرف بعد من دون قدراته المعروفة لقراء القصص المصورة، هو مجرد شخص عادي يجب الكثير من المشاكل كالمغناطيس.
كايتلن سنو
الآن كشف الغطاء عن السبب الحقيقي وراء حب "هانتر" لـ"كايتلن" فقط لأنها تشبه والدته، لأنها تحافظ على ما تبقى من مشاعره وإنسانيته، هو بكل تأكيد كان على بعد لحظة من قتل "باري" لكنه فضل اختطاف "كايتلن".
النهاية
ربما كانت النهاية محبطة للبعض، تخيل أن يستسلم بطلك المفضل من دون قتال، من دون حتى لمحة مجرد استسلام سريع وتخلي تام عن قوته، لكن لنكن واقعيين كيف سننتظر الحلقة المقبلة إن كان "باري" قاتل "زووم" وعلى الأقل أصيب شخص ما؟ القتال لا يحل كل المشاكل وربما استسلام "باري" كان حيويا للغاية من أجل ما هو قادم، في بداية الموسم تعرض "باري" لأزمة ثقة بعدما كسره "زوم" كليا ولاننسى أن باري لم يزد من سرعته سوى باستعمال جهاز، صناع المسلسل فضلوا أن يجعلونا ننتظر كيف سينقذ "باري" صديقته "كايتلن" من دون أن يكون معه أية قوى سوى عائلته محور الحلقة.