فوجئ عدد من الشعراء والملحنين من المبدعين، بإضراب موظفي الرقابة على المصنفات الفنية، والامتناع عن ممارسة أعمالهم الخاصة بتسجيل الأعمال الخاصة بالمدعين.
وكشف موظفو الرقابة، أن السبب يرجع لأن وزارة الثقافة لا تمدهم بالأدوات المكتبية اللازمة وماكينات التصوير والأجهزة المساعدة، هذا بالإضافة إلى أنهم لم يحصلوا على الحوافز والبدلات التي وعدهم بها المسئولون، بعد تحويل عمل تنازلات الشعراء والملحنين من مأموريات الشهر العقارى إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ويرون هذا العمل عبئا أضيف عليهم.
وعلى أثر ذلك قام عدد كبير من الشعراء والملحنين اليوم الأربعاء 13 مايو، بالاتصال بالمنتج محسن جابر، بصفته رئيس إتحاد المنتجين يطالبونه بسرعة التدخل لحل المشكلات وإزالة المعوقات التى صادفتهم.
وجاء في بيان من المسؤول الإعلامي للمنتج محسن جابر، أنه بالفعل قام فور تلقيه الشكوى بعمل عدد من الإتصالات مع بعض المسئولين من أجل إيجاد حل لمشكلة إضراب موظفى الرقابة على المصنفات الفنية.
وأورد البيان أن عدد كبير من المؤلفين والملحنين يطالبون بعودة إجراءات التنازلات في الشهر العقاري كما كانت في السابق.
وطالبوا محمد عفيفي رئيس المجلس الأعلى للثقافة بالتدخل لحل تداعيات هذا الإضراب الذى عطل مصالحهم، كما طالبوا وزير الثقافة عبد الواحد النبوي بإصدار قرار بعودة إجراءات التنازلات بمأموريات الشهر العقاري مرة أخرى حلا لهذه المعوقات.
وحتى وقت كتابة هذه الكلمات، لم يتم الكشف عن نتائج هذه الاتصالات، وما إذا كانت ستؤدي لتراجع الموظفين عن قرارهم، وعودة العمل من جديد.