وصف المنتج محسن جابر صناعة الفن في مصر بأنها "لقيطة" لأن ليست لها قيادة، ويجب دعمها من قبل غرفة صناعة الموسيقى.
وأضاف محسن جابر لـFilFan، أن صناعة الموسيقى تتبع الغرف التجارية، وليست تابعة وزارة الثقافة أو غرفة صناعة الموسيقى، وقال: "دمها مهدر، جزء في وزارة الثقاقة وجزء في الإعلام وجزء في وزارة الداخلية، مستشهدا أن شركته مسجلة كشركة تجارية تتبع الغرف التجارية".
وأكد جابر أنه على الدولة إيجاد حلول لحماية هذه الصناعة، مشيرا إلى أهمية المجهودات الجديدة التي تبذل مثل مؤتمر الإبداع برعاية "أخبار اليوم"، وقال: "لأول مرة نجد اهتمامًا بالمبدعين ويجتمع أكثر من 30 مبدعًا، وعلى الرغم من أن المؤتمر إلى الآن لم يأتِ بنتيجة ملموسة، ولكنها بداية جيدة".
الأغنيات التي ينتجها المطربون لأنفسهم لديها شلل أطفال
وعن صناعة الموسيقى، قال محسن جابر إن الصناعة لها عدة أطراف أساسية ومهمة، ولكن رأس المجموعة هو المنتج، وهو الذي يعطي قيمة للعمل تظهر على الساحة، وعدم وجوده يفقد هذا العمل النجاح المرجو.
وأضاف: "أعمال فنية كثيرة جيدة فقدت قيمتها لعدم وجود منتج يدعمها، لأن المنتج هو الوحيد الذي يحرص على نجاح العمل لاسترداد أمواله، نظرا لأن كل العناصر المشاركة تحصل على حقوقها المادية مقدما، سواء نجح أو فشل المنتج، وخسارة المنتج المادية، لن تدفعه لإعادة هذه التجربة مرة أخرى، حتى مع نجاح الأغاني جماهريا بسبب التحميل المجاني لهذه الأغاني، والأعمال التي يتنجها المطربون لأنفسهم حاليا ضعيفة، والناتج أغنية ضعيفة أشبه بالطفل المصاب بالشلل".
"عالم الفن" هي بيت العيلة للمطربين
وأكد محسن جابر أن شركة عالم الفن مفتوحة دائما أمام كل الأصوات، وحتى التي تركت الشركة واتجهت لشركات أخرى.
والأصوات الجديدة في هذا الوقت حظها أقل بكثير من المطربين الذي سبقوهم، لأن الإنتاج الآن مختلف، والمجازفة خسارة مؤكدة للمنتج.
سنطرح 20 ألبوما هذا العام.. واعتزلت للراحة والاستجمام
وفسر محسن جابر ابتعاده عن الساحة، بسبب " خليط من الإحباط والظروف المحيطة بالبلد والإنتاج، قائلا: "أحاول أن أبحث عن الراحة، ولكني مطمئن للجيل الحالي الذي يتولى المسئولية حاليا، لما لديه من قدرات كبيرة".
وتابع: "الشركة ستطرح في عام 2015، 20 ألبومًا منهم رامي صبري وإيهاب توفيق وخالد سليم وهشام عباس ونوال الزغبي، وطرح بالفعل آمال ماهر ولؤي، ويوجد نشاط كبير".
*