رغم أن صداقتهما مستمرة منذ عقود إلا أن النجمين جورج كلوني وساندرا بولوك لم يخوضا تجربة التمثيل سويا سوى بعد تجربتهما الأخيرة في فيلمهما الذي حاز على اعجاب الجمهور والنقاد " Gravity ".
وكشفت بولوك أنها كانت من المفترض أن تشارك كلوني البطولة منذ 15 عاما في فيلم " Out of Sight "، إلا أن الدور في النهاية ذهب إلى النجمة جينفر لوبيز، وذلك بسبب نجاحها في هذه الفترة بعد فيلمي " Selena "، و" Anaconda ".
وقالت بولوك الأربعاء الماضي 2 أكتوبر في حوارها مع " Yahoo! Movies": "منذ سنوات كان لدي اجتماع من أجل فيلم Out of Sight، إلا أنهم لم يقبلوا بي في الفيلم، شعرت حينها أن صداقتي بكلوني ستنتهي للأبد. بالطبع لم تنته، لكن كانت تلك أقرب فرصة كنا على وشك العمل فيها معا".
وتابعت بولوك: "لم أشارك في ذلك الفيلم العظيم، لكن الآن حالفني الحظ للعمل معه في فيلم عظيم آخر".
وأكدت بولوك أن كلوني لم يتغير منذ أن قابلته عام 1990: "بدله أصبحت أفضل، وشعره أصبح أفضل. لكن قلبه مازال طفلا، من حيث رغبته في الاكتشاف والابتكار وفعل ذلك دون خوف .. إنه لا يفكر في عواقب ما يفعل".
وبحديثنا عن الطفولة، كشفت بولوك أنها اشترطت قبل الموافقة على بطولة الفيلم أن يحضر معها ابنها لولي ذو الـ 3 سنوات موقع التصوير، أثناء تصوير كل مشاهدها، وهو ما وافق عليه المنتجون للحصول على مشاركة بولوك.
وعلى الرغم من كونهما غير مرتبطين في هذا الوقت إلا أن كلوني أكد أنه من المستحيل أن يواعد بولوك خاصة وأنها كانت قد واعدت أعز أصدقائه، حيث قال لـ " E! News" في افتتاح فيلمهما: "أعرفها منذ زمن بعيد جدا".
وعن فيلم " Gravity " الذي نال اعجاب الجميع، قال كلوني: " اعتقد أن عليهم استخدام ثناء المخرج جيمس كاميرون على الفيلم في إعلانه، بعد أن قال أنه أفضل فيلم رآه في حياته".
وعن صعوبة الدور جسديا، حيث كان من الضروري التصوير في أنبوب ضيق على ارتفاع 10 أقدام من الأرض لمحاكاة انعدام الجاذبية، قال كلوني: "يعتبر من أصعب الأدوار لنه ليس الوحيد، فارتداء بدلة باتمان كان أصعب، خاصة على المشاهدين"، في لفتة منه إلى عدم رضاء المشاهدين عن أدائه لدور باتمان.
أما فيما يخص السياسة و"غلق الحكومة الأمريكية" قالت بولوك ساخرة في افتتاح الفيلم في نيويورك: " غلق الحكومة أمر رائع، ألا يفترض أن لا أدفع الضرائب الآن بعد أن أغلقت الحكومة خدماتها".