أعرب المؤلف محمد دياب عن اندهاشه من عدم فهم النظام الحاكم أنه إلى زوال حتى لو نجح في تخطى عقبة تظاهرات 30 يونيو، وذلك على حسب قوله.
وكتب دياب على حسابه بموقع "Facebook": "مرسي سيرحل سيرحل، ومن لا يستطيع رؤية ذلك يعاني من قصر النظر، حتى لو نجح في اجتياز زلزال 30 يونيو، فيوجد المزيد من المواجهات الكبرى الأخرى مثل 22 نوفمبر بمناسبة مرور عام على الإعلان الدستوري أو بعده في 25 يناير المقبل."
وتابع دياب: "لا يوجد نظام يتحمل كل هذا اضغط الذي سيزداد مع بقاء مرسي في منصبه."
ووجه دياب خطابه لمن لا يريدون النزول يوم 30 يونيو قائلا: "لو ترفض النزول لعدم وجود بديل، فهل لو رجع بك الزمن ستمتنع عن إسقاط مبارك للسبب نفسه؟"
وأضاف: "لو لا تريد النزول لخوفك من أن الدرس المستفاد سيكون أن أي رئيس بعد مرسي سيتم خلعه، أنصحك بأن تخاف أكثر من أن يصبح الدرس المستفاد أن من خدع وكذب وكفًر وسجن، يترك بلا محاسبة طالما جاء بالانتخاب."
وتابع: "لو تخشى وقوع أحداث عنف، فنزولك قد يرجح كفة الرافضين للعنف، أو ينقذ حياة انسان."
واختتم دياب قائلا: "إما أن قادة الإخوان لديهم قصر نظر او أنهم لا يمانعون التضحية ببعض الخسائر في مقابل استعدطاف الناخبين لاحا، مثلما قال غزلان علي شباب الإخوان الذين ماتوا في اشتباكات الاتحادية: موتهم مكسب كبير لينا لا أستطيع تسيره الآن."