حرصت الفنانة الشابة أروى جودة على المشاركة باعتصام الفنانين أمام وزارة الثقافة المطالب بإقالة وزير الثقافة علاء عبد العزيز.
وحضرت أروى الاعتصام مع أختها لمياء وكانت ممسكة بعلم مصر في الوقفة الاحتجاجية أمام مكتب الوزير الذي كان محاطا بأعداد من الأمن المركزي.
وكان عدد كبير من الفنانين والمثقفين قرروا الاعتصام بمكتب وزير الثقافة علاء عبد العزيز لحين إقالته، اعتراضا على سياساته التي وصفوها بأنها إخوانية.
وبدأ الاعتصام بكل من الكاتب الكبير بهاء طاهر، والكاتب والسيناريست محمد العدل، والفنان محمود قابيل، والفنان نبيل الحلفاوي، والمخرج جلال الشرقاوي، والمخرج خالد يوسف، والفنانة سهير المرشدي، وابنها الفنانة حنان مطاوع، والشاعر الكبير سيد حجاب، بالإضافة إلى الأستاذة الكاتبة سكينه فؤاد والفنان خالد صالح ونقيب السينمائيين مسعد فوده.
ومن المعروف أن المخرجة هالة خليل، المتواجدة في الاعتصام، أعلنت أن الوزير أقال جميع موظفي مكتبه وموظفي الأمن لسماحهم بدخول الفنانين للوزارة، مما جعل المعتصمين يتضامنون مع الموظفين المفصولين ضد هذا الفعل التعسفي.