تشهد وزارة الثقافة حاليا مشادات بين مجموعة من المثقفين، الذي قرروا الاعتصام في الوزارة اعتراضا على سياسة وزير الثقافة، وبين مؤيدي الوزير.
وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ساحة الوزارة تشهد تجمع أعداد كبيرة من الجانبين، وتشهد هتافات من الجانبين، ولكن لم تصل للاشتباك بأي شكل من الأشكال.
كما أعلنت المخرجة هالة خليل، المتواجدة في الاعتصام، أن وزير الثقافة أقال جميع موظفي مكتبة وموظفي الأمن لسماحهم بدخول الفنانين للوزارة، والمعتصمون متضامنون معهم ضد هذا الفعل التعسفي.
وكان عدد كبير من الفنانين والمثقفين قرروا الاعتصام في مكتب وزير الثقافة لحين إقالته، اعتراضا منهم على سياسته، والتي وصفوها بأنها إخوانية.
وبدأ الاعتصام بكل من الكاتب الكبير بهاء طاهر، والكاتب والسيناريست محمد العدل، والفنان محمود قابيل، والفنان نبيل الحلفاوي، والمخرج جلال الشرقاوي، والمخرج خالد يوسف، والفنانة سهير المرشدي، وابنها الفنانة حنان مطاوع، والشاعر الكبير سيد حجاب.
وأنضم لهم الآن الأستاذة الكاتبة سكينه فؤاد والفنان خالد صالح ونقيب السينمائيين مسعد فوده.