سلط فيلم "فرقة رضا" الذي عرضته القناة الوثائقية الضوء على مرحلة مهمة من مسيرة فرقة رضا للفنون الاستعراضية، وهي المرحلة التي بدأت فيها تحصل على دعم كبير من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
تحولت فرقة رضا بسبب ذلك الدعم من فرقة غير مرحب بها في المسارح إلى الفرقة الاستعراضية الرسمية للدولة، وشجعهم وزير الثقافة في ذلك الوقت عبد القادر حاتم على الاهتمام بفنهم، وترك مهمة تذليل العقبات الإدارية له، وذلك بعد أن كانت فرقة رضا تواجه صعوبة في دفع مرتبات الراقصين والإنفاق على البروفات والملابس، ووصلت المرتبات داخلها إلى ما يعادل مرتب مدير عام في ذلك الوقت.
وبسبب الدعم اللامحدود من جمال عبد الناصر، زاد عدد أعضاء الفرقة من 14 راقصا وراقصة إلى 80، وأصبح لهم مسرح يقدمون عليه عروضهم، مسرح البالون فيما بعد، كما تمت دعوتهم لتقديم عروض الفرقة إمام جميع الزعماء الذين حلوا ضيوفا على جمال عبد الناصر.