تعرضت فرقة رضا لحرب دعائية شنتها عليها الجاليات الإسرائيلية في الخارج، عقب العدوان الإسرائيلي على الأراضي المصرية والعربية في يونيو 1967.
وقال نبيل مبروك، أحد مؤسسي فرقة رضا، خلال استضافته في الفليم الذي عرضته القناة الوثائقية عن الفرقة، إنهم فوجئوا أثناء تحضيرات أحد عروضهم في نيويورك بمنشورات تملأ كراسي القاعة، وتم إبلاغ السفير المصري الذي فتح أحد تلك المنشورات، ليجد رسالة معادية للفرقة تقول: "إنتو دلوقتي هتتفرجوا على المصريين اللي عايزين يرموا اليهود في البحر، ومش عايزينهم يعيشوا في إسرائيل"، وطلب السفير العمال لسرعة سحب تلك المنشورات.
وأضاف أن الفرقة قدمت العرض، لكن الأتوبيس الخاص بها تعرض لاعتداء بمجرد خروجهم، وتم إلقاء مختلف الأشياء عليه وشتم أعضاء الفرقة.
وأشار زكريا عبد الشافي، مساعد الفنان الراحل محمود رضا، إلى أن الفرقة قامت برحلات إلى مواقع الجنود على الجبهة، وقدمت حفلات في تلك المواقع، واضطرت الفنانة فريدة فهمي لأداء رقصة الحجالة حافية على الرمال الملتهبة.
وتابعت محاسن حسن، من مؤسسي فرقة رضا، الحكاية قائلة إن فريدة فهمي صرخت بمجرد انتهاء الرقصة ولم تتمكن من المشي وتم نقلها للمستشفى، وذلك لأنها رفضت التوقف عن الرقص رغم إصابتها.