عرضت القناة الوثائقية فيلما تسجيليا تناول مسيرة فرقة رضا، وكشفت الفنانة شيرين رضا خلال الفيلم عن الموقف الذي تصرفت فيه بطريقة عفوية، وكانت تصرفها ذلك سببا في إنقاذ حياة والدها يوم اغتيال الرئيس السابق محمد أنور السادات.
وقالت شيرين رضا إن والدها محمود رضا، مؤسس الفرقة، كان على موعد لمرافقة صديقه محمد رشوان، المصور الخاص بالسادات، لمشاركته في تصوير احتفالات نصر أكتوبر عام 1981، واتصل محمد رشوان بوالدها في السادسة صباحا، وكانت هي من تلقت الاتصال.
وأضافت أنها تكاسلت في ذلك اليوم وأخبرت محمد رشوان بأن والدها نائم، وكانت نتيجة ذلك أن والدها غاب عن الاحتفال، الذي راح ضحيته مصور السادات، ومنذ ذلك اليوم ووالدها يقول لها إنها حفظت روحه من الموت.