تحت عنوان "تأثير الأفلام والأغاني"، قدم صانع المحتوى أحمد الغندور حلقة جديدة من برنامجه "الدحيح"، يناقش فيها مدى تأثير السينما والأغاني على سلوكيات الجماهير، سواء بطريقة سلبية أو إيجابية، مع إشارة لفيلم "الأب الروحي".
ولإدراك قوة تأثير السينما وسحرها، يورد الغندور قصة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي رونالد ريجان في 30 مارس سنة 1981، أثناء خروجه من أحد الفنادق الشهيرة، عندما أطلق شاب نحوه 6 رصاصات أصابته إحداها إصابة خطيرة، لكنه نجا من الموت بمعجزة.
ولأن الحادثة وقعت أثناء فترة الحرب الباردة، سرعان ما ظهرت تكهنات حول دافع الشاب الذي أقدم على محاولة الاغتيال : هل هو شيوعي، أم أناركي، أم معارض لأجندة ريجان الرأسمالية العنيفة؟
وجاءت المفاجأة خلال استجواب الشاب، الذي اعترف بأنه قام بإطلاق النار على الرئيس في محاولة لنيل إعجاب محبوبته، النجمة السينمائية جودي فوستر، فقرر اغتيال شخصية سياسية، متأثرا بأحد أدوار روبرت دي نيرو.