روت النجمة سميرة سعيد كواليس تقديم موهبتها الغنائية لملك المغرب الراحل الحسن الثاني، لتتكرر منذ ذلك الوقت زياراتها للقصر الملكي في طفولتها، وهو ما أتاح لها فرصة التعرف بالعديد من الفنانين من الشرق.
وقالت سميرة سعيد خلال حوارها مع الإعلامي داود الشريان ببرنامج "مع الشريان" المذاع عبر قناة MBC1 : الملك الحسن الثاني رحمه الله كان متذوقا جيدا للموسيقى، وكان يقود الفرقة أثناء زيارة المطربين من الشرق للقصر ومنهم عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ووديع الصافي وفريد الأطرش، وكان أيضا يعزف آلة الأكورديون ويميز غناء المطرب جملة جميلة.
وأضافت : مؤرخ المملكة عبد الوهاب المنصور كان صديق العائلة وهو أول من قدمني للملك، ومنذ ذلك الوقت تكررت زياراتي للقصر الملكي، وتعرفت من خلاله على المطربين المصريين الذين كان يتم دعوتهم.
وتابعت : في ذلك الوقت اقترح عبد الحليم حافظ تقديمي خلال أحد حفلاته في القاهرة، وكان عمري 11 سنة تقريبا، لكن الملك رفض بسبب دراستي ورحب بعمل ذلك مستقبلا، وللأسف عندما حضرت للقاهرة كان ذلك بعد وفاة عبد الحليم، لكن خلال حياته كان يزورنا في البيت ويسمع ما أغنيه من حين لآخر.