روى الإعلامي محمود سعد في حلقة جديدة من برنامجه "ونس" قصة حوار أجراه مع الفنانة الراحلة سهير البابلي بعد ارتدائها الحجاب واعتزالها التمثيل مباشرة.
وقال محمود سعد: "أواخر الثمانينيات أو أوائل التسعينيات كنت مدير مكتب مجلة عربية كبيرة مازالت موجودة هي (سيدتي)، واتحجبت سهير البابلي فجأة واعتزلت الفن. كلمت زمايلي، الله يرحمه محمد الدسوقي وده وده، هاتولنا حوار بسرعة مع سهير البابلي وصوروها، وإذا بكل زمايلي يعجزوا. نكلم يسرا وعادل إمام وأصحابها، منعرفش هي فين. لكن أنا عارف بيتها، وكنت رحتلها فيه في المهندسين."
وأضاف: "رئيس التحرير قاللي اتصرف يا محمود. كان مكتبي في المهندسين، روحت بيتها وخبطت على الباب، البواب قال مش هتقابل أي حد. خبطت وقلتلهم أنا محمود سعد، قالت لهم دخلوه، ودخلت وقعدت معاها في البيت وكلمت زمايلي المصورين، وعملت معايا الحوار الوحيد."
ويروي محمود سعد أن سهير البابلي كانت تشتري الملابس وتبيعها، وتبيع ملابس يعطيها لها الفنانون، حتى لا تضطر لعمل مسرحية لا تعجبها.