مازال لغز وفاة الفنان سيد درويش لم يحل، فهو أمر مطروح أمام 3 سيناريوهات مختلفة.
وفقا لرواية والدته "الست ملوك"، فهو توفي بعد سهرة مع حبيبته حصل فيها على جرعة مخدرات كبيرة تسببت في وفاته، ونقل هذه الرواية شقيقه في الرضاعة للإعلام.
وهناك قصة ثانية، روتها صديقته حياة صبري، وهي أن هناك عشيق لفنانة مجهولة كان صديق لدرويش، ولكنه لم يعجب بصوتها، ورفضت هي الاعتراف بذلك، فكذبت على عشيقها وقالت له أن فنان الشعب غازلها، فوضع له مخدر المورفين في الخمرة، لكن بديع خيري نفى هذه القصة مؤكدا أنه أقلع المخدرات قبل وفاته وغنى لتوعية الناس منها.
وآخر سيناريو، كان لأسرة سيد درويش، وهو أنه توفي مسموما على يد الاحتلال الإنجليزي الذي سئم من مساندته للزعيم سعد زغلول.