روى الإعلامي محمود سعد في إحدى الحلقات التي قدمها على قناته بموقع يوتيوب قصة جلسة صلح بين الراحلين الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والموسيقار عمار الشريعي.
بدأت الحكاية باتصال محمود سعد بعبد الرحمن الأبنودي لتسجيل لقاء تليفزيوني معه في الإسماعيلية، حيث كان يقيم في تلك الفترة لحاجته إلى جو جاف بسبب متاعب في الرئة. وفي اليوم السابق على التسجيل، اتصل بعمار الشريعي وأخبره عن اللقاء فطلب منه مرافقته ولكن بسيارته الخاصة.
ويقول محمود سعد: "كبرت في دماغي، الأبنودي وعمار الشريعي، لازم الفارس الثالث ينضم، رفعت السماعة وكلمت علي الحجار، اللقاء بكره تيجي، قال طبعا."
ويتابع: "دخلنا وسلمنا على الأبنودي، والاثنين قالوا إحنا قلوبنا قاسية قوي، وأنا سامع حوار مش فاهمه، شوية وعمار قال 27 سنة يا أبنودي. عشان حصل بينهم موقف أنا معرفتوش فقاطعوا بعض. وإذا بالقعدة تعمل الصلح. أتاري عمار جاي يحتمي بيا، كان حاسس إن الأبنودي ممكن يبقى زعلان قوي، فقال أروح مع محمود يكلم الأبنودي ونتصالح، وعلي الحجار عارف قال أروح أحضر الليلة الحلوة دي."
ويشرح محمود سعد أن الراحلين لم يعيشا طويلا بعد ذلك اللقاء، ومات عمار الشريعي أولا وبعده عبد الرحمن الأبنودي.