في لقاء خاص مع FilFan.om تحدث الكاتب إبراهيم عيسى عن مشروع عمرو دياب الموسيقي الممتد لأكثر من 35 عاما ليقيم تجربته الغنائية واستمراريته.
وأوضح إبراهيم عيسى رؤيته لمشروع عمرو دياب موسيقيا وإنسانيا واجتماعيا في هذا الحوار الذي خرجنا منه بالعديد من التصريحات إليكم أبرزها:
- نشأة عمرو في بورسعيد جعلته ابن ثقافة البحر المنفتحة على العالم، وهو ماعبر عنه في أغانيه التي عبرت عن الثقافات اللاتينية واليونانية والعربية.
- هو أكثر مطرب عربي حصد جوائز عالمية لأنه أكثر فنان تواصل مع العالم وتقبل ثقافته وفهمهما ونقلها للمجتمع العربي.
- عمرو دياب يشبه الميناء المفتوح على العالم ولهذا موسيقاه متجددة دائمًا ومواكبة لأي تطور وهو باحث في مجاله لأبعد مدى.
- ما لايعرفه الكثيرون عن عمرو أنه قارئ جيد للتاريخ والسياسة والدين، ويمتلك ثقافة عامة واسعة، ويمتلك عقلية نقدية متفردة.
- أغاني عمرو عاشت لأنه كان مدركًا لأهمية مخاطبة الناس ببساطة ليصل إلى شرائح كبيرة ويؤثر في وعيها.
- أدرك مبكرًا أن صورة المطرب جزء من نجاحة، ولهذا صنع صورته وجعلها جزءًا من مشروعه، بل واستخدمها في صبغة هوية أغانيه ومراحله الفنية من حيث الشكل والمظهر.
- عمرو دياب آخر مؤسسة غنائية في مصر بعد أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم.
- مشوار عمرو أشبه بقفز الحواجز، في كل مرة يقفز حاجزًا لم يسبقه إليه مطرب آخر وهذه هي فلسفته في التعامل مع مراحله الفنية.