ينتظر الجمهور خلال أيام بدء عرض فيلم الخيال العلمي المصري "موسى"، من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وبطولة كريم محمود عبد العزيز، ومن المتوقع أن يحدث الفيلم نقلة في سينما الخيال العلمي المصرية، لكن كيف كانت بدايات السينما المصرية في هذا التصنيف؟
برنامج It’s Showtime استعرض مجموعة من الأعمال المصرية من نوعية الخيال العلمي، التي بدأت بأفكار بسيطة وإمكانات محدودة في أفلام مثل "من أين لك هذا" إنتاج عام 1952. يقدم الفيلم قصة عن عالم يكتشف مركبا كيميائيا يمكن الكائنات من الاختفاء عن النظر، ويستخدمه بطل الفيلم في الوصول لحبيبته ومنعها من الزواج من رجل آخر.
أما فيلم "رحلة إلى القمر" إنتاج 1959 فيقدم بتطور أكبر قصة عن بطلين مصريين وعالم ألماني يخوضون أول رحلة للهبوط على سطح القمر، حيث يكتشفون وجود حضارة وسكان أصليين للقمر يعانون من توابع حرب نووية.
ومع بداية عقد السبعينيات، قدمت سينما الخيال العلمي المصرية فيلم "ملكة الحب" إنتاج عام 1973، ويطرح الفيلم فكرة السفر إلى المستقبل من خلال تجربة لثلاثة علماء، لكن التجربة تقودهم بالخطأ للرجوع إلى الماضي، وتحديدا قارة أطلانطس المفقودة.
ويعد فيلم "قاهر الزمان" للمخرج كمال الشيخ، إنتاج عام 1987، من أنضج أفلام الخيال العلمي المصرية من حيث الفكرة والتنفيذ، ويطرح فكرة تجميد الأجسام الحية لفترات طويلة.
واستمرت السينما المصرية في تقديم هذه النوعية من الأفلام، فقدمت حديثا "سمير وشهير وبهير" عام 2010، و"الغسالة" عام 2020 وغيرهما، وفي هذين الفيلمين تم الجمع بين الكوميديا والفنتازيا والخيال العلمي.