قدم محمود مهدي على قناته بموقع يوتيوب "فيلم جامد" مراجعة لفيلم The Conjuring: The Devil Made Me Do It، الثامن في عالم أفلام The Conjuring، والثالث في سلسلة أفلام The Conjuring، وتقع أحداثه في أمريكا في مطلع الثمانينيات.
يوضح مهدي أن عالم أفلام The Conjuring يتميز بسلاسله وتفرعاته المختلفة، وبقصص بسيطة مستلهمة من حوادث حقيقية، لا تحتاج من المشاهد مجهودا كبيرا لمتابعتها، وهي أفلام متفاوتة الجودة. أما هذا الفيلم تحديدا، فلا تحتاج مشاهدته إلى معرفة سابقة بالجزأين السابقين.
يتميز الفيلم، بعكس الجزأين السابقين، بالتركيز على الجريمة التي وقعت والمحاكمة والتحقيق والظاهرة التي سببت كل ذلك، على حساب تقديم "الكيان الشرير"، ومشكلته كانت تقليل اعتماده على عناصر الرعب لدرجة أنه تقريبا ليس فيلم رعب.
الفيلم هو الأول في السلسلة الذي لم يخرجه جيمس وان، وأخرجه مايكل تشافيس، صاحب التجربة السابقة في نفس العالم من خلال إخراج فيلم The Curse of La Llorona.
وفي تعليقه على الفيلم يقول مهدي: "الفيلم مسلّ بدون أي دواعٍ للقلق من المشاهدين الذين يتوترون من الرعب المبالغ فيه، وهو بكل تأكيد أقل رعبا من الجزأين السابقين."
فيلم The Conjuring: The Devil Made Me Do It بطولة فيرا فارميجا، وباتريك ويلسون. السيناريو لديفيد ليسلي جونسون مكجولدريك، وجيمس وان، والإخراج لمايكل تشافيس.