سلطت فقرة نوستالجيا في حلقة اليوم من برنامج "8 الصبح" على قناة dmc الضوء على مشوار الفنانة الراحلة عقيلة راتب، التي حصلت على لقب "السندريلا" قبل سعاد حسني، وفقدت بصرها وهي تمثل في فيلم "المنحوس".
وفي مداخلة مع البرنامج عبر الإنترنت، قالت حفيدة عقيلة راتب إن جدتها كانت لها بطولات سينمائية في أفلام احترقت للأسف في أستوديو مصر، ومن الناحية الإنسانية، كانت ست بيت من الدرجة الأولى، وعلمتها كيف تعتني ببيتها وتعمل حسابا للظروف والضيوف، فبيتها كان مفتوحا طول الوقت ويستقبل الزائرين كل يوم.
وذكرت حفيدة عقيلة راتب أن والدتها عاشت في بيت جدتها عندما تزوجت، فولدت في هذا البيت وعاشت فيه بعد زواجها أيضا، وكانت عقيلة راتب تحب أبناء حفيدتها لكنها كانت حزينة لأنها لم تتمكن من رؤيتهم، ورغم ذلك كانت تلعب معهم كوتشينة وهي لا تعرف كيف فعلت ذلك.
ووفقا لما ورد في البرنامج، قدمت كاملة محمد كامل (أو عقيلة راتب) العديد من الأدوار الناجحة جدا لشخصية الأم في السينما، ومنها فيلم "عائلة زيزي"، من بطولة سعاد حسني، التي حملت لقب "السندريلا" قبلها، كما كانت فنانة استعراضية شاملة اعتبرت في الثلاثينيات والأربعينيات الورقة الرابحة في المسرح، وكان وجودها يضمن حجز التذاكر بالكامل.
وفقدت عقيلة راتب بصرها وهي تمثل في فيلم "المنحوس"، ورغم ذلك أصرت على استكمال دورها في الفيلم، وطلبت أن يتم إرشادها إلى الاتجاه الذي يجب أن تنظر فيه في المشهد، وكيف يجب أن تتحرك، معتبرة أن المنتج وصناع الفيلم لا ذنب لهم.