قالت المخرجة إيناس الدغيدي إنها شفيت من كورونا من أسبوع، لكن للمرض توابعه.
ووصفت إيناس الدغيدي تجربة الإصابة بكورونا قائلة إنها عانت في البداية على مدى خمسة أيام كانت خلالها في أسوأ حالة، لا تستطيع القيام ولا القعود ولا حتى شرب الماء، ثم استقرت الحالة بعد خمسة أيام، وبدأت المجموعة، التي تضم خمسة أصيبوا معا بكورونا بعد حضور عيد ميلاد، تجري مكالمات "كونفيرانس كول"، ولا يرد أحدهم إلا على الآخر.
وأشارت إيناس الدغيدي إلى مجموعة من الشائعات التي خرجت حديثا ونفت صحتها، ومنها دخولها ودخول الفنانة يسرا المستشفى، والحديث عن أنها فقدت القدرة على النطق، وعن أن يسرا قالت إنها ستتوقف عن التمثيل بعد الشفاء من كورونا، ووصفت كل ذلك بالدعاية على السوشيال ميديا، معبرة عن استيائها من الشماتة في المرض.
وشرحت إيناس الدغيدي العلاج الذي تلقته موضحة أنه شمل جرعات عالية جدا من جميع أنواع الفيتامينات لتقوية المناعة، وحقنا ومضادات حيوية بسبب ارتفاع درجة حرارتها بشدة.
وأضافت إيناس الدغيدي أنها قررت البقاء في البيت لمدة شهر رغم شفائها قبل أسبوع، أولا لعدم وجود ما يستحق الخروج، وثانيا لأن المرض يلاعب المريض بعد انتهائه، فيشعر يوما بأنه في حالة جيدة جدا، ويوما آخر بأنه في حالة سيئة جدا، ونصحت الجميع بالاستماع إلى أجسامهم وبالراحة في حالة الإحساس بالتعب.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع برنامج "حديث القاهرة"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض على قناة القاهرة والناس.