قال الإعلامي رامي رضوان إنه قدّر نعمة القدرة على الخروج من البيت ولقاء الناس أثناء فترة "الحبس الانفرادي"، في إشارة إلى فترة العزل بعد إصابته بكورونا.
وأكد رامي رضوان أنه لم يكن ليتأخر عن التبرع ببلازما الدم بعد تعافيه من كورونا، أملا في أن يكون ذلك سببا في شفاء أي مريض، وذلك بعد أن كاد ينسى موضوع البلازما.
ووصف رامي رضوان كيف بدأت قصة تبرعه برسالة تلقاها من دكتور إيهاب سراج الدين، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، هنأه فيها على تعافيه وعرض عليه فكرة التبرع، فتواصل معه ليعرف إذا كان التبرع قائما، وعلم أنه قائم ويأتي بنتائج جيدة مع الحالات الخطرة.
واغتنم رامي رضوان الفرصة لينقل للمشاهدين ما لمسه من سهولة التبرع بالبلازما، بفضل دكتور إيهاب سراج الدين والفريق الذي معه، الذين يقدمون خدمة متميزة أكثر من رائعة، وفي مكان أكثر من رائع كما ظهر في الصور.
وبالعودة إلى فترة العزل، قال رامي رضوان إن أهم درس خرج به من التجربة هو ضرورة معرفة المريض بالطريقة التي سيسلي بها نفسه لو كان سيمضي هذه الفترة بمفرده، ووصف كيف اعتقد أنه سيقضي أياما في مشاهدة المسلسلات والأفلام لكنه شعر بالملل بعد أقل من 48 ساعة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، والإعلامية ريهام إبراهيم على قناة CBC.