قال الكاتب عبد الرحيم كمال إن الفنان الراحل نور الشريف يستحق أن يقرأ له الفاتحة في بداية كل عمل له، فنور الشريف هو الذي فتح له باب الفن الساحر.
وروى عبد الرحيم كمال، خلال حلوله ضيفا على حلقة الليلة من برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة CBC، كيف علم وهو طالب في السنة الثالثة بكلية التجارة الخارجية، يكتب الشعر والقصة القصيرة، بمسابقة نور الشريف لعمل بحث عن إخناتون، في الفترة التي كان نور الشريف يعمل فيها على نص فرعوني على مسرح الهناجر، ومن وسط أكثر من أربعين بحثا، اختار نور الشريف بحثه، وكانت تلك أول مرة يقابل فيها نجما وشخصا يشجعه بهذه الطريقة، وبدأ العمل على قصة قصيرة لبهاء طاهر، فعمل مع دكتور محسن مصيلحي على تعديل المشاهد، ونشر أول خبر عنه، حوار لنور الشريف في الأهرام الرياضي وصفه فيه بأنه اكتشاف، وأسعد ذلك والده كثيرا.
وأضاف عبد الرحيم كمال أن تواضع نور الشريف أبهره، وبتشجيع منه كتب مسلسلا صعيديا كاملا عن تجارة السلاح، كان من المفترض أن تقوم ببطولته الفنانة بوسي، لكن الرقابة اعترضت على المسلسل، وامتدت صداقتهما الفنية 13 عاما، من عام 1994، قبل أن يتعاونا في مسلسل "الرحايا" عام 2007، وكان طول الوقت يتعلم منه وينهل من عطائه.