قالت الفنانة سميحة أيوب إن انفصالها عن الفنان الراحل محمود مرسي حدث في لحظة أخذهما فيها الكبرياء، واستغرقت المسألة خمس دقائق.
وخلال استضافتها في برنامج It’s Show Time، في مقابلة مع الإعلامية هبة الأباصيري، قالت سميحة أيوب إن زواجها من محمود مرسي، وهو زواجها الثاني، تم عن حب شديد وفهم، ونهايته بعد ثلاث سنوات قدر، ولو أنها علمت بأنه بقي يحبها ويتمنى عودتها، وندم على الطلاق أشد الندم، ما تزوجت بعد ذلك من المؤلف سعد الدين وهبة، لأن انفصالهما تم وكل منهما واثق في أن الآخر يحبه.
وأضافت سميحة أيوب أن محمود مرسي طلقها غيابيا، ما يشير إلى أنه لم يكن قادرا على مواجهتها، وليس صحيحا أنها أقامت احتفالا بالطلاق، وما حدث أنها دعت مجموعة من الأشخاص على حسابها، وتزينت في أبهى صورة، وكان ذلك ردا نفسيا، ولم يحدث طول مدة زواجهما أن تعدى أحدهما حدود اللياقة مع الآخر، أو وجه له كلمة دون المستوى، ولذلك أدهش الانفصال والدتها، وهي التي عاشت معهما لترعى ابنهما، ولم تشاهدهما مختلفين في أي وقت.
هذا المقطع من المقابلة من حساب منصة Watchit بموقع "فيسبوك".