طالب الفنان أحمد بدير محبيه وجمهوره بالامتناع عن التعرض للإعلامية الكويتية مي العيدان بالتجريح، من خلال التعليقات على موضوع التنمر عليه، والاكتفاء بالكلام عن أن ما قالته كان خطأ.
وأوضح أحمد بدير، في مداخلة هاتفية مع برنامج MBCTrending أنه فوجئ بالكثير من الرسائل تعلمه بأن هناك من تتنمر عليه، وأنه لا يعرفها ولم يسمع بها، وقال إن الكلام عنه عادي، لكن أن تضع اسم ابنته سارة معه في جملة مفيدة فهذا بعيد عن الإعلام، خاصة وأن سارة خريجة إعلام، وتفهم تقاليد هذه المهنة الجميلة، وكل ما فيها من سمو وأخلاق.
وأضاف أحمد بدير أن الشيء الإيجابي كان الاتصالات التي تجرى معه بلا انقطاع، والتعليقات التي توجه إليها، لكنها في النهاية امرأة، ولا يجوز تجريحها كإنسانة.
وفيما يتعلق بلجوئه للقضاء، أوضح أحمد بدير أنه لم يلجأ للقضاء رغبة في الدفاع عن نفسه وعن ابنته، لكنه علم أن [العيدان] لها سوابق كثيرة جدا مع فنانين آخرين، والساكت عن الحق شيطان أخرس.
وقال أحمد بدير إن الاتصالات التي وصلته من الكويت كانت أكثر من التي وصلته من أي دولة أخرى، كالمغرب والجزائر والسعودية واليمن وتونس، وإنه عندما يسافر يقال الفنان العربي، لأنه معروف على مستوى الوطن العربي كله، ومثلا عندما أراد المغرب إقامة احتفالية للجالية المغربية في إيطاليا، تمت الاستعانة بالفنان المصري أحمد بدير، وهذا تقدير لهم كفنانين، ومن العيب الإساءة لهم أو السخرية منهم.
وأضاف أحمد بدير أن [العيدان] أصيبت بحالة هياج شديدة بعد أن علمت بأنه لجأ للمحامي أشرف عبد العزيز لرفع قضية، وهي تبحث عن أي ثغرة تخصه لكنها لن تجد مثل تلك الثغرة.