مع اقتراب موعد عرض فيلم "ماكو"، المستوحى من قصة غرق العبارة سالم إكسبريس عام 1991، كشف مخرج الفيلم هشام الرشيدي عن مجموعة من الصعوبات التي واجهها صناعه.
وأوضح هشام الرشيدي لبرنامج ET بالعربي أنه سعى مع "ماكو" للذهاب في اتجاه غير مطروق في السينما في الشرق الأوسط، وإنجاز سبق يثبت للعالم أن السينما في هذه المنطقة قادرة على مجاراته.
وقال مدير تصوير الفيلم محمود بشير إنه تواصل مع أكثر من فريق عمل في أوروبا وأمريكا وروسيا، ووصل في النهاية لفريق من موسكو لديه إمكانية عمل منظومة كاملة تحت الماء للتواصل بينه وبين المخرج.
وكشف هشام الرشيدي عن أن أبطال الفيلم تعرضوا لبعض الإصابات، ومن ذلك إصابة بسمة بجرح شديد في لحظة اندماج تحت الماء، وتعرض عمرو علاء للاختناق وإصابته بالإغماء، بعد دخول كمية كبيرة من الماء إلى قناع الغطس الخاص به.
وشرح هشام الرشيدي أن أبطال الفيلم، باستثناء نيكولا معوض، لم تكن لهم خبرة سابقة بالغطس، وكانت بسمة مثلا تعاني من خوف شديد من الماء.
أما مدير التصوير، فأشاد بقدرة ناهد السباعي على إيصال إحساس أحد مشاهدها تحت الماء له، ومساعدته على متابعة ما تقوله، رغم أنه كان يصور داخل غرفة ويفصله عنها حائط تحت الماء.
وذكر هشام الرشيدي أن تصوير الفيلم تم في تركيا، ومصر، والإمارات، وروسيا، بسبب التقلبات الجوية في كثير من الأحيان، إلى جانب أسباب أخرى.