محمد سلطان محمود
تحدثت الفنانة رانيا محمود ياسين عن تفاصيل مقابلتها الأخيرة لوالدها قبل وفاته فجر أمس.
أوضحت رانيا في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة"، أن والدها كان في حالة معنوية مرتفعة في زيارتها الاخيرة له، وناداها باسم الدلع المفضل لها "ننوسة"، بعد فترة من مقابلتها بهدوء وعدم مناداتها باسمها.
أضافت أنها غادرت المستشفى مع والدتها، وهما في حالة سعادة بسبب شعورهما أنه تحسن كثيرا، مشيرة إلى أن شقيقها عمرو زار والدهما في الفترة المسائية، واتصل بها لتتحدث إلى والدها، الذي حرص على الكلام معها ومع أحفاده، كأنه كان يودعهما.
تابعت رانيا محمود ياسين أنها كانت فتاة والدها المدللة، وأنه اعتادت معاملته الحنونة طوال الوقت كما لو كانت طفلة صغيرة، وهو "دلع" دون إفساد، وكشفت أن والدها كان نجم السينما الأول في فترة طفولتها، لكن ذلك لم يكن يمنعه من الاتصال بها ليطمئن على أدائها لواجباتها المدرسية، وجين يجدها مرهقة كان يطلب منها ترك كراستها ليقوم بمساعدتها عقب عودته إلى المنزل.
تخدثت رانيا محمود ياسين عن طبيعة مرض والدها قائلة إنه كان مصاب بتصلب في الشرايين وبعض الجلطات التي أثرت على ذاكرته، لكنه لم يكن مصابا بالزهايمر، مؤكدة أنه كان يتعرف على المحيطين به ومدرك لما يحدث حوله، وأنه ظل حتى وفاته واعيًا ويدللها بالاسم الذي اعتاد أن يناديها به.