شرح الفنان زكي فطين عبد الوهاب، في اتصال مع برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، الدوافع التي دفعته للكتابة وانتقاد مظاهر "الفشخرة"، أو استعراض البعض لمدى ثرائهم.
في البداية، وفيما يتعلق بحالته الصحية، قال زكي فطين بعد الوهاب إن الحالة مستقرة بحمد الله، وهو يداوم على المتابعة كل ثلاثة أشهر، قبل أن يشرح أنه لم يقصد توجيه النقد لأي أحد، فالناس أحرار، لكن الحياة من وجهة نظره يمكن أن تكون أبسط إلى حد كبير، ولابد من أن تتوافر للمواطن المصري فرصة ليعيش بشكل آدمي، ويستمتع بحياته بقدر الإمكان، دون أن يكون بالضرورة من أصحاب الملايين.
وقال زكي فطين عبد الوهاب إنه تربى في أسرة يمكن اعتبارها ثرية ومشهورة، لكنه نشأ على تعاليم من بينها الاختلاط بطبقات الشعب المختلفة، وأنه ليس أفضل ممن هو أقل منه مالا.
وروى زكي فطين عبد الوهب كيف أصر والده على أن يركب الميكروباص من جاردن سيتي لنادي الجزيرة، وكيف كان ينضم إليهم على الغداء أيام الجمعة أبناء السفرجي والسائق والطباخ، وكيف كانوا يصحبونهم إلى نادي الجزيرة للعب كرة القدم، ويدفعون لهم تذكرة الدخول، متسائلا إن كانت مثل هذه الروح لا تزال موجودة إلى اليوم.