أكد الفنان حسين أبو حجاج أنه لم يتكبر على عمله الأصلي بورشته لإصلاح إطارات السيارات، ولم يتوقف عن ممارسة عمله طيلة ارتباطه بالتمثيل، ورغم ما حظي به من حب الناس والشهرة.
وفي مقابلة مع برنامج "القاهرة الآن" على قناة العربية الحدث، قال حسين أبو حجاج إنه بدأ العمل في الورشة عام 1986، قبل عشرين عاما من دخوله مجال التمثيل، الذي لم يكن في حساباته مطلقا، إلى أن طرح الفكرة عليه الفنان هاني رمزي، الذي رأى فيه شخصية رائعة لا توجد في المجال، ثم اتصل به أثناء العمل في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وهكذا ظهر في المشهد الذي حظي بنجاح كبير، وتلا ذلك دور بطولة مع هاني رمزي أيضا، في فيلم "صعيدي رايح جاي".
ومن بين أعماله المحببة له، قال حسين أبو حجاج إنه كثيرا ما يشاهد فيلم "الناظر" لعلاء ولي الدين، أما مسلسل "الكبير قوي"، الذي ظهر في أجزائه الخمسة، فهو لا يمل مشاهدته ولو عرض في اليوم عشر مرات.
وأضاف حسين أبو حجاج أنه حافظ على توازن بين عمله في التمثيل في القاهرة، وعمله بالورشة [في المنيا]، وكان دائما يتابع سير العمل أثناء تواجده بعيدا عن الورشة، فإذا انتهي من التصوير عاد للورشة، وعمل مع العمال بنفسه في فترات ضغط العمل.