كتب – محمد سليم
خلال حلوله ضيفا ببرنامج "واحد من الناس" على قناة النهار، استعاد الفنان محمود قابيل ذكريات استجوابه أسيرا إسرائيليا برتبة نقيب مظلات، خلال عام 1967.
وقال محمود قابيل إن الأسير تعرض لإصابات بعض سقوطه بالمظلة فتم القبض عليه، ووضع عصابة على عينيه، وأثناء قيامه باستجوابه في وحدته، تظاهر الأسير مستخدما لغة مكسرة بأنه لا يجيد العبرية ولا الإنجليزية، وأن لغته هي الفرنسية، فكان من سوء حظه إتقان محمود قابيل الفرنسية.
وحكى محمود قابيل كيف قام جندي من الصعيد في وحدته بإحضار الشاي للأسير، بعد مسح الدماء عن وجهه، وأمام تعجبه قال الجندي إنه مثل عصفور مكسور الجناح، وسأله محمود قابيل بعد ذلك عن تكليفاته في ذلك اليوم واليوم السابق، وعرف أنه كان مكلفا بعملية تستهدف حماية قواتهم، التي لم يكن - قابيل - يتصور أنها اقتربت، فهم في ظنه بانتظار الهجوم.
وأضاف محمود قابيل أنه اعتقد أن النقيب الأسير حاول التأثير في روحه المعنوية، عندما أخبره بأن الطائرات والمطارات المصرية تم استهدافها في اليوم السابق، لكن الأسير أكد له أنه أخبره بالحقيقة بسبب معاملته الكريمة له.