قال وليد مرضي، البائع بإحدى شركات عربات قطارات النوم، إنه سمع صوت انفجار هائل أثناء تواجده في مكان عمله بمحطة مصر، وعندما خرج ليستطلع ما حدث، وجد حريقا وصل ارتفاع نيرانه إلى 10 أمتار، فأصيب بالذهول، وهرع لإحضار "جركن" مياه يستخدمه في عمله، وبدأ يستعمله في إطفاء النيران التي لحقت بالضحايا.
وأضاف وليد مرضي، خلال حوراه مع الإعلامية خلود زهران في حلقة الأربعاء من برنامج "كل يوم" على شاشة ON E، أن المياه المتاحة له نفدت، كما أنها كانت تزيد من اشتعال النار، فأحضر بطانية واستخدمها في الإطفاء، وقام بنفس الشيء زملاؤه من البائعين في المحطة، لكنه لم يتمكن للأسف من إنقاذ كثير من الضحايا الذين قضوا بسبب الحريق. شاهد المزيد في الفيديو.