شهدت حلقة الإثنين من برنامج "كل يوم" على شاشة ON E تفجر الجدل بين محامي الفنان الراحل حسن كامي من جهة، ومحامية شقيقته من جهة أخرى، حول مصير مكتبة حسن كامي والفيلا الخاصة به.
وقالت المحامية منى أحمد إن المكتبة تضم كتبا عمرها آلاف السنين، مثل كتاب "حدود مصر ومخطوطات النيل"، وإن الراحل حسن كامي أوصى بتسليمها إلى وزارة الثقافة بعد وفاته، باسم زوجته الراحلة نجوى، مضيفة أن أشخاصا وفتوات منعوها وآخرين من دخول الفيلا، وأعلموها بأن الفيلا بيعت، وأن حسن كامي لم يكن يملك جنيها واحدا، رغم أن الفيلا ثمنها حوالي 17 مليون جنيه، فضلا عن ذهب زوجته وسياراته، وعلمت أيضا أن محامي حسن كامي، عمرو رمضان، اشترى كل شيء.
من جانبه أكد المحامي عمرو رمضان أن حسن كامي باع له الفيلا بنفسه منذ عام 2015، واستلم كافة متعلقاته الشخصية، وأنه كان يدفع ثمنها على أقساط لديه إيصالاتها، أما المكتبة فيوجد عقد شركة ينص على ملكية حسن كامي لواحد بالمئة فقط منها.
وأضاف عمرو رمضان أن لجنة من الآثار تفقدت المكتبة قبل وفاة زوجة حسن كامي، وقالت إنها تضم كتبا قديمة عادية، موضحا أن الحديث عن احتوائها مخطوطات قديمة كان ضمن ألاعيب الخصوم. المزيد في الفيديو.