ظهر في الجزء الثاني أن هيفاء لم تكتف بركل رامز فقط بل تعدت أيضا على مصور البرنامج بركلة أخرى من ركلاتها الأكروباتية، ثم خرجت من كواليس البرنامج لتسير غاضبة وسط الصحراء، بينما يهرول رامز للحاق بها.
وتمكنت هيفاء من الوصول إلى مدير أعمالها مصطفى سرور الذي أحضر سيارتها معه وانطلقا سويا دون الالتفات إلى محاولات رامز جلال لاحتواء الموقف، وإخبارها بأنه لن يذيع الحلقة.
وعندما وصل رامز إلى "الكرفان" المخصص لهيفاء حاول تهدئتها، إلا أنها القت عليه المياة التي كانت تشربها، وأبدى رامز تقلبه لكل ما تريد أن تفعله لإخراج الشحنة السلبية الناتجة عن غضبها وفزعها.
وقالت له هيفاء: "من العيب أن تفعل هذا المقلب من أجل تسلية الناس في رمضان .. بدلا من أن تخوفوا العالم حاولوا أن تفرحوهم."
وحاول رامز استعطاف هيفاء باخبارها بأنه من أشد معجبيها، لترد هيفاء "ستغير رأيك اليوم."
عندها قال رامز: "بالعكس، كل الركلات وإلقاء الماء والسباب سأعتبره أنواط ونياشين في رقبتي."