أكدت المنتجة ماريان خوري على صعوبة مشروع ترميم أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين بسبب غيابه، والافتقار إلى شهود على الحالة الأصلية للأفلام وقت إنتاجها.
وقالت ماريان خوري، في برنامج "أون سكرين" على شاشة ON E، إن التكنولوجيا أتاحت إمكانية ترميم الأفلام، بمعنى استعادة حالة الصورة والصوت كما كانت عند إنتاجها، بعد أن بدأت نسخ الأفلام تتعرض للتحلل، لكنها عملية صعبة جدا ومكلفة.
وأوضحت أن فكرة الترميم ظهرت عندما قررت سيدة لديها دار عرض في فرنسا عرض جميع أفلام يوسف شاهين عقب وفاته، وحضرت إلىى مصر بحثا عن كل النسخ الموجودة، ودعتها والعائلة لحضور العروض.
وأضافت ماريان خوري أن المشروع يستفيد من منح تقدمها فرنسا، في إطار مشروع كبير للترميم، للأفلام التي صنعت بإنتاج مشترك، مع إعطاء ميزات للأفلام التي أنتجت قبل عام 2000، وهو ما ينطبق على بعض أفلام يوسف شاهين، الذي صنع فيلمه الأول بإنتاج مشترك، "الوداع يا بونابرت"، عام 1982. المزيد في الفيديو.