أعربت الفنانة التونسية درة عن عدم استيائها من اتهام البعض لها بأن ملابسها في مسلسل "مزاج الخير" لا تتناسب مع شهر رمضان الكريم، معتبرة أن النقد الموجه لها أمرا طبيعيا بسبب الشهرة التي حققها المسلسل.
وطالبت درة جمهورها بعدم استعجال إصدار الحكم على دورها في المسلسل، خاصة وأن بدل الرقص التي ارتدتها تتسم بالحشمة وليست خليعة مثل بدل الرقص التي ترتديها الراقصات، كما اعتبرتها أكثر حشمة من فساتين السهرة التي ترتديها معظم النساء.
وتابعت درة حديثها في لقاء مع الإعلامي خالد صلاح في برنامج ''الضحية والجلاد'' على فضائية النهار: ''أسعى لتقديم أدوار متنوعة وهذا ما حرصت عليه العام الماضي في مسلسل الزوجة الرابعة بتقديم شخصية المحامية المثقفة، لابتعد عن شخصية بنت البلد التي قدمتها في مسلسل العار."
أما عن أريها في ثورة 30 يونيو، اعتبرت درة أن ما حدث في مصر ما هو إلا محاولة لتصحيح أخطاء الإسلام السياسي، بينما أبدت رغبتها في تجسيد شخصية ليلي بن علي، زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.