خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي" على شاشة CBC، حكى المخرج عمرو سلامة قصة تعرفه على المغني مايكل جاكسون، عندما كان في المرحلة الثانوية، وكيف استقرت مشاهد من هذه القصة داخل فيلمه "شيخ جاكسون" بعد سنوات طويلة.
القصة بدأت، كما حكى عمرو سلامة، في منتصف التسعينيات، باقتراح من صديقه اشترى بناء عليه الشريط الجديد لمايكل جاكسون حينها. وبعد رحلة طويلة بالدراجة الهوائية بحثا عن الشريط، الذي نفدت جميع نسخه يوم إطلاقه، عاد عمرو سلامة بالشريط إلى بيته، وحاول مستعينا بقاموس فهم كلمات الأغاني.
وقال عمرو سلامة إن الدافع الأهم وراء اهتمامه بمايكل جاكسون كان اهتمام فتاة كان معجبا بها في مدرسته بـ "ملك البوب". لكن ما أبهره كان استماعه لأول مرة لأغانٍ تتناول مواضيع غير الحب بين رجل وامرأة، تعرف من خلالها على بعض الجوانب من الثقافة الأمريكية، ومشكلة التفرقة العنصرية في أمريكا، إلى جانب اهتمام الأغنيات بالطبيعة ومشاكل العالم.
وأضاف عمرو سلامة أن قصة حياة مايكل جاكسون أيضا أبهرته، خاصة أزمة الهوية التي كان يعاني منها، وكيف كان يشعر دائما بالوحدة رغم أنه أشهر شخص في العالم.