نشر حساب برنامج المراجعات السينمائية "فيلم جامد" على موقع يوتيوب مراجعة جديدة تناولت فيلم Kong: Skull Island، وهو من بطولة توم هيدلستون، وصامويل إل جاكسون، وجون جودمان، وبري لارسون، وتوبي كيبيل، ومن إخراج جوردان فوت روبرتس.
تبدأ أحداث الفيلم عام 1973 مع بعثة استكشافية تضم مزيجا من العلماء والعسكريين وذوي المهارات الخاصة، وهدفها مسح خريطة جزيرة تم اكتشافها حديثا بواسطة الأقمار الاصطناعية. لكن أول عمل من أعمال البعثة يتسبب في إزعاج ملك الجزيرة، الغوريلا العملاقة "كونج"، لتنقلب سريعا رحلة البعثة إلى مهمة عصيبة للبقاء على قيد الحياة.
الفيلم، تخبرنا المراجعة، هو الثاني في سلسلة تشبه العالم السينمائي هي Legendary MonsterVerse، والتي بدأت عام 2014 بفيلم Godzilla، ومن المنتظر أن يصدر منها جزء ثالث عام 2019 هو Godzilla: King of the Monsters، وجزء رابع في العام التالي هو Godzilla vs. Kong.
أول ما تلفت المراجعة انتباهنا إليه هو السمة المميزة جدا لهذه السلسلة، وتأثير هذه السمة على شخصياتها. فكما يخبرنا محمود مهدي، محرر ومقدم البرنامج، تدور أحداث أفلام السلسلة على فترات زمنية متباعدة جدا، ولذا فنهاك احتمال ألا تلتقي الشخصيات من الأفلام المختلفة أبدا، ما يقودنا إلى المشكلة الأولى في Kong: Skull Island، وهي تعدد الشخصيات أكثر من اللازم، والضعف الشديد في تقديمها.
ويقول محمود مهدي إن الفيلم حاول أن يبتعد عن نمط تقديم الشخصيات الذي اتبعه المخرج بيتر جاكسون في فيلمه من عام 2005، King Kong، حيث يستغرق وقتا طويلا جدا إلى أن يلتقي المشاهد بـ "كونج" لأول مرة، وستستعرض هذه المراجعة أوجه المقارنة بين الفيلمين. المزيد في الفيديو.