للمرة الثانية في تاريخ قناة المراجعات السينمائية على الإنترنت "فيلم جامد" منحت مراجعة فيلم La La Land الفيلم الدرجة النهائية 10 على 10. ووصف محمود مهدي، معد ومقدم برامج القناة، الفيلم بأنه الأفضل بين ما شاهده عام 2016، وليس ذلك فقط لأن مستوى أفلام 2016 كان عموما منخفض، بل هو الأفضل بجدارة.
الفيلم، تخبرنا المراجعة، مزيج درامي كوميدي موسيقي راقص، يشبه الحلم الجميل، ويحكي قصة لقاء الممثلة المغمورة "ميا" بعازف البيانو، الشغوف بموسيقى الجاز، "سباستيان"، وهي قصة تحوي دفعات من البهجة والسعادة، ولا تخلو من أشباح الواقع والمنطقية.
وتقدم المراجعة هذه المرة تقييما منفصلا تقريبا لأغنيات واستعراضات الفيلم، بدءا من استعراض البداية، فتصفه بالطويل نسبيا، لكنه احتوى ابهارا يذكرنا بالعصر الذهبي للسينما فيما يخص مشاهدا المجموعات. كما ترى المراجعة أن أغنيتي City of Stars و The Fools Who Dream كافيتين لشغل موسم سينمائي استعراضي بالكامل.
وتنسب المراجعة الفضل في نجاح أغنيات واستعراضات الفيلم بهذا الشكل إلى المخرج ديميان شازال، وموسيقى جستن هرفيتس، ومصممة الرقص ماندي مور، إلى جانب بطلي الفيلم رايان جوسلينج وإيما ستون، وإن فضلت ستون على مستوى الأداء. أما أهم عيوب الفيلم فكانت تلاشي الشخصيات المساعدة تماما.
وبجانب الدرجة النهائية التي حصل عليها الفيلم توقع مهدي أن يرشح La La Land للعديد من الجوائز، وخاصة في بعض الأقسام التي تعرفونها من المراجعة.