بعد أن تم سجنه، تزايد بشكل كبير الاهمام بالمغني المغربي سعد لمجرد على وسائل التواصل الاجتماعي، فزاد متابعوه على موقع إنستجرام إلى حوالي 4 ملايين متابع، وحصدت الصورة الأخيرة التي نشرها مع جاد المالح، في نفس الليلة التي حدثت فيها القصة، أكثر من 154 ألف إعجاب، وحوالي 100 ألف تعليق أغلبهم أدعية ودعم له. هذه المعلومات أوردها تقرير برنامج ET بالعربي الذي يتابع قضية سعد لمجرد منذ البداية.
وطبقا للتقرير، فقد تزايد أيضا الدعم والتضامن مع لمجرد، فنظمت مظاهرة للتضامن معه حضرتها خالة سعد، والفنان حاتم عمور، وصديق سعد مصمم الأزياء عصام وشمة، والكثير من محبي لمجرد الذين ظهر التأثر عليهم، وكانت أبرز هتافاتهم "كلنا سعد"، و"الحرية لسعد"، فيما فضل البعض أن يغني أغانيه دعما له.
ومثل ما حصل مع مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قفزت أعداد مشاهدات أغنياته على موقع يوتيوب إلى أرقام كبيرة، فزاد عدد مشاهدات أغنية "غلطانة" من 60 مليون مشاهدة قبل دخوله السجن إلى أكثر من 80 مليون مشاهدة، كما تخطت أغنية "أنا ماشي ساهل" 19 مليون مشاهدة على نفس الموقع.
ويشير التقرير إلى أن الجميع ينتظر أن تتحرك القضية، خاصة وأن المدعية على سعد لمجرد ترفض تماما مواجهته بحجة حالتها النفسية.