قال الممثل شريف منير إن فيلم "الكيت كات"، الذي عمل به مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد فيلم "أبناء وقتلة"، كانت له رؤية مستقبلية لما يحدث الآن من عدم الانتماء للوطن، والشباب الذي يرغب في السفر، وهو ما تطور إلى الهجرة غير الشرعية حاليا. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع حلقة خاصة من برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على شاشة CBC، أطلق عليها عنوان "ليلة محمود عبد العزيز".
وكشف منير لأول مرة عن موقفين من كواليس عمله مع الراحل محمود عبد العزيز في "الكيت كات"، الأول يتعلق بمشهد من الفيلم تلقى فيه منير صفعة من عبد العزيز كانت من القوة بحيث أن الصفير لم ينقطع في أذنه لمدة أسبوع. وحكى منير كيف أنه ولسبب فني توجب إعادة ذلك المشهد، ولذا فيمكن ملاحظة حركة خفيفة من جفنيه قبل الصفعة، تعبر عن توقعه لها، حيث أنه كان خائفا من أن يفقد سمعه.
أما الموقف الثاني فتلى سقوطهما في النيل في أحد مشاهد الفيلم، حيث انتابتهما نوبة من الضحك، خارج سياق سيناريو الفيلم، أدت إلى أن محمود عبد العزيز كان يدير ظهره للكاميرا من شدة الضحك، بينما نام منير على حجره أيضا من شدة الضحك.
ووصف شريف منير الفنان الراحل بأنه كان شخصا حنونا وطيبا جدا، وكان ملتزما ومصليا، ويعرف ربنا جيدا، وبأنه كان وطنيا إلى أبعد الحدود.