خلال استضافته في برنامج "الستات مابيعرفوش يكدبوا"، المذاع على شاشة CBC، حكى الممثل سامي مغاوري كيف أنقذه الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بطريقة غير مباشرة، من قبضة الجمارك السورية ذات مرة.
وقال مغاوري إنهم كانوا يصورون مسلسلا في الأردن، وقرر مع الممثلين أحمد راتب والراحل جمال إسماعيل السفر إلى سورية للتسوق، نظرا لأن الأسعار هناك منخفضة، وهناك اشتروا الكثير من الأشياء، لدرجة أن كل مقابلهم حذرهم من محاولة الخروج من الحدود السورية بكل ما اشتروه، ومن أنهم سيدفعون الكثير كـ "جمرك" على ما اشتروه.
وطبقا لرواية سامي مغاوري، وأثناء عبورهم الحدود في السيارة، طلب أحمد راتب منه أن ينزل هو ويفتح الحقائب للعاملين بالـ "جمرك"، وعندما هم مغاوري بذلك رفض الجندي الموجود أن يفتح الحقائب، وأقسم على أن سيارتهم لا يمكن أن يتم تفتيشها، وذلك بعد كل ما فعله بإسرائيل، ظنا منه أن مغاوري كان محمود عبد العزيز، والذي قدم شخصية "رأفت الهجان" عميل المخابرات المصرية في المسلسل الشهير.
واستغل مغاوري الموقف، ولم يكشف عن شخصيته الحقيقية لذلك الجندي، وهكذا عبروا الحدود السورية باتجاه الأردنية دون تفتيش ودون أي غرامات.