لاقت أزمة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب اهتماما عالميا وألقت العديد من الصحف والوكالات الأجنبية الضوء على ما حدث معها في أعقاب صدور قرار بمنعها من الغناء وتحويلها للتحقيق.

بدأ الأمر عندما تلقى النائب العام المصري بلاغا من قبل المحامي سمير صبري ضد الفنانة المصرية ، يتهمها فيه بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة، كما اتهم سمير صبري في البلاغ شيرين عبد الوهاب بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري.

ويأتي ذلك في أعقاب انتشار فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حفل غنائي لها في البحرين عندما مازحت جمهورها قائلة "هنا استطيع أن أقول ما أريد، في مصر من الممكن أن أتعرض للسجن"، وعلى الرغم من اعتذارها إلا أن المطربة المصرية قد تواجه عقوبة السجن.

وبالطبع كان لتلك الأزمة أصدائها في الخارج، حيث تناولتها العديد من الصحف والمواقع العالمية:

Telegraph

تحت شعار "شيرين عبد الوهاب تكرر أزمة العام الماضي"، تناولت الصحيفة البريطانية أزمة المطربة المصرية.

وتقول الصحيفة البريطانية "وجدت شيرين عبد الوهاب نفسها وسط جدال مماثل لما حدث معها العام الماضي، بعدما سخرت من مياه النيل في حفل موسيقي، وحينها اعتذرت شيرين عن هذا التصريح واصفة إياه بأنه مزحة سيئة، ورغم ذلك تم الحكم على المطربة المصرية بالسجن لمدة 6 شهور، ولكن تم قبول الطعن على الحكم في جلسات الاستئناف.

وسط تصاعد موجة الغضب ضد المطربة المصرية بسبب تصريحاتها في البحرين، اعتذرت شيرين مرة أخرى عما وصفته بانه مزحة، للمزيد

The Washington Post

"رغم اعتذارها لا تزال عرضة للسجن"، هكذا تناولت صحيفة The Washington Post أزمة جديدة للمطربة المصرية.

بعد أن تطرقت الصحيفة الأمريكية لأسباب الهجوم على شيرين عبد الوهاب، التي تتمثل في تصريحاتها على مسرح حفلها الغنائي في البحرين، ذكرت الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من اعتذار المطربة المصرية عن مزحتها الجديدة إلا أن نقابة المهن الموسيقية ورئيسها الفنان هاني شاكر ترفض هذا الاعتذار ومستمرة في إجراءات التحقيق مع شيرين عبد الوهاب.

وقد اعتذرت شيرين عبد الوهاب خلال مداخلة هاتفية لها مع عمرو أديب في برنامج "الحكاية" الذي يعرض عبر شاشة MBC مصر، وناشدت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتدخل لصالحها، للمزيد

New York Post

"مزحة جديدة لشيرين عبد الوهاب قد تودي بها إلى السجن"، ألقت مجلة New York Post، الضوء على أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب الأخيرة وتعرضها لهجوم شديد قد يودي بها إلى السجن بعد تصريحاتها في حفلها الغنائي بالبحرين.

خلال الأيام القليلة الماضية انتشر مقطع فيديو يظهر المطربة المصرية على خشبة مسرح حفلها الغنائي في البحرين تمازح جمهورها مدعية عدم وجود حرية تعبير في بلدها.

وتواجه شيرين عبد الوهاب اتهامات متمثلة في التطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري، للمزيد

Associated Press

ألقت وكالة Associated Press الأمريكية الضوء علي أزمة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، وحكت ما حدث.

بدأ الأمر عندما تلقى النائب العام المصري بلاغا من قبل المحامي سمير صبري ضد الفنانة المصرية، يتهمها فيه بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة.

البلاغ جاء على إثر تصريحات المطربة المصرية على مسرح حفلها الغنائي في البحرين عندما مازحت جمهورها قائلة "هنا استطيع أن أقول ما أريد، في مصر من الممكن أن أتعرض للسجن"، للمزيد

ABC News

تناول موقع ABC News، أزمة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وما تعرضت له من هجوم يكاد أن يودي بها خلف القضبان.

كانت شيرين عبد الوهاب أحد أعضاء لجنة تحكيم برنامج The Voice في نسخته العربية تقدم حفلا موسيقيا في البحرين عندما مازحت جمهورها قائلة " هنا أستطيع أن أقول ما أريد، في مصر من الممكن أن أتعرض للسجن".

وفي أعقاب انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحركت إدارة نقابة المهن الموسيقية وأصدرت قرارا بإيقاف المطربة المصرية عن الغناء واستدعتها للتحقيق.

اقرأ أيضا
صورة- إيقاف شيرين عبد الوهاب عن الغناء بعد اتهامها بالتطاول على مصر

بالفيديو- شيرين عبد الوهاب تبكي: أنا مظلومة واستنجد برئيس الجمهورية