وصل ظهر اليوم الممثل آسر ياسين إلى مدينة الأقصر لحضور حفل ختام الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية واستلام تكريمه.

وعقد المهرجان ندوة تيميه ليتحدث آسر ياسين عن التكريم والمهرجان.

في البداية عبر آسر عن سعادته بدعوته إلى المهرجان والتكريم، مؤكدا أنه من عشاق الأقصر ومن عشاق المهرجان مشيرا إلى أنها المرة الثالثة لني يحضر فيها للمهرجان، المرة الأولى حضر ضيفا والثانية عضو لجنة تحكيم والثالثة مكرم، ووجه شكره للمهرجان لأنه يتطور في كل مرة يكون مختلفا.

وأكد آسر أنه كان يتمنى حضور المهرجان من البداية لكن لظروف خارجة عن إرادته لم يستطع الحضور مبكرا.

وعبر آسر عن حبه الكبير للمهرجان لأن سكان مدينة الأقصر يحرصون على حضور العروض والفعاليات وإبداء رأيهم.

أما عن عرض فيلم "رسائل البحر" خلال فعاليات المهرجان، قال إنه من البداية راهن عليه خاصة أن أكثر من شخص حذره من أن الفيلم ليس تجاريا، لكنه كان يعرف أن الفيلم الجيد سيظل ويستمر وينجح.

وتابع حديثه عن فيلم "رسائل البحر" قائل إنه لم يخف من فكرة أن أحمد زكي كان مرشحا للفيلم، مؤكدا أنه لا يوجد وجه مقارنة، مشيرا إلى أن في البداية كان السيناريو مكتوب لشاب، ثم تقرر تعديله ليناسب الفنان أحمد زكي ثم بعد وفاته عاد السيناريو كما كان.

وعن العمل مع داود عبد السيد قال إنه من البداية كان يتمنى أن يظهر في مشهد واحد في أي عمل من أعمال عبد السيد، وحقق حلم حياته بالعمل معه في فيلم مهم ويتمنى إعادة التجربة.

وتذكر فترة تحضيره للشخصية وقال إنه كان يشاهد أعمال عبد السيد، ثم التقى بالفنان الراحل محمود عبد العزيز وسأله عن طريقه العمل معه.

وقتها قال له عبد العزيز إنه سيؤدي مشهد مهم وينتظر أشادة وتصفيق من المتواجدين ولن يجد هذا لكن عندما يتشاهد نفسه في السينما سينبهر ويرى أداء مختلف، وهو ما حدث.

وأكد آسر أنه كان يأخذ فكرة العمل مع داود عبد السيد كتحد خاصة أنه كان أصغر ممثل سنا يعمل معه، مشيرا إلى أنه أخد وقت طويل من أجل الاستعداد للفيلم.

وعن بداية حبه واهتمامه بالتمثيل، قال إن الأمر بدأ من مسرح الجامعة الأمريكية الذي كان يحب مشاهدته وفي يوم وبالصدفة قام تجربة أداء ونجح ووقتها قرر أنه سيصبح ممثلا ووضع خطة أنه خلال عام واحد عليه أن يجرب أكثر من شيء حتى يصل إلى التمثيل، وإذا فشل خلال هذا العام يترك كل شيء.

وما حدث أنه خلال هذا العام شارك في أفلام قصيرة ومسرحيات وتجربة أداء صوتي لإعلان ثم بعدها شارك في مسلسل "قلب حبيبة" عام 2006 مع سهير البابلي وحصل على أجر 5 آلاف جنيه.

أما عن فكرة العمل في هوليوود قال إن هناك نجوم أخذوا خطوات للوصول إلى هوليوود مثل عمرو واكد وخالد أبو النجا، موضحا أنه دائما ما تتم مقارنة تجاربهم بتجربة الفنان الراحل عمر الشريف لكنه كان تجربة استثنائية، إذ أن الوقت الذي ذهب فيه لم يكن هناك مهاجرين من كل مكان كما هو الحال الآن، ففي أمريكا هنك مهاجرين من مصر مثلا أصبحوا مقيمين هناك مثل رامي مالك وأصبح الأمر بالنسبة لهم سهلا.

أوضح آسر أنه مؤمن أن نصل للعالمية من خلال فيلم مصري، مشيرا إلى أن الأدوار التي تعرض على الممثلين العرب كلها في إطار سياسي شخص عربي إرهابي، كما أن هناك أعمال لا يمكن أن يقبلها مثل فيلم "الملاك" الذي جسد شخصة أشرف مراون، والذي لا يؤمن به، في النهاية هذه هي الأدوار التي ستعرض على الممثل العربي.

وعن أهم الأعمال بالنسبة له قال: "رسائل البحر" و"تراب الماس" من أهم الأفلام وأنا أؤمن أنني أصنع الفيلم كي يعيش، وقد استمعت كثيرا خلال تصوير "تراب الماس"، خاصة أنني عملت ان على تفاصيل الشخصية مثلا خسرت 10 كيلو درام من وزني وتتدربت على الدرامز لمدة عام ونصف".

ولأنه يتقمص الشخصيات ويعيش معها قال إن زوجته أكثر شخص يعاني بسبب تأثير هذه الشخصيات عليه، مشيرا إلى أنه قد يذهب إلى متخصصين للخروج من شخصية ما.

وأكد آسر في حديثه أنه لم يبتعد عن الكوميديا وعندما شارك في فيلم "بيبو وبشير" كان من البداية يخطط للأمر، لكن لظروف الثورة وما حدث بعدها في السينما وتغير السوق الإنتاجي، لم يستع تقديم الكوميديا من جديد.

وأوضح آسر ياسين أنه يريد تقديم الكوميديا ولديه فكرة لكنه حريص على أن تخرج بشكل جيد.

ولأن آسر ياسين خاض تجربة إخراج الأغاني المصورة، تحدث عن فكرة إخراج فيلم سينمائي وقال إنه لم يفكر في إخراج فيلم سينمائي، وهو يميل أكثر للأغنيات المصورة، وأنتج وأخرج أغنيتين واحدة للمطرب أبو، وأخرى لفرقة وسط البلد، وفي الوقت الحالي لا يوجد أي مشاريع إخراجية، وإذا وجد فكرة وشر أنه لن يستطيع أحد تنفيذها غيره سيقوم بذلك.

اقرأ أيضا:

بالفيديو- تفاصيل زواج سعاد حسني من زكي فطين عبد الوهاب.. لماذا اعترضت ليلى مراد؟

بالفيديو- تفاصيل إتهام ليلى مراد بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.. ابنها يكشف الحقيقة