رحيم ترك
رحيم ترك تاريخ النشر: الأربعاء، 27 فبراير، 2019 | آخر تحديث:
حادث محطة مصر

قال وليد مُرضي، البائع وعامل الشركة الوطنية لعربات النقل، الذي رصدته كاميرات المراقبة صباح اليوم الأربعاء يساهم في إنقاذ مُصابي حادث قطار "رمسيس"، إن الحادث وقع أثناء ممارسته مهام عمله.

وذكر مرضي، خلال لقاء تليفزيوني مع مراسل قناة extra news أحمد رجب، أنه كان أمام قطار رقم 911 "القاهرة - إسكندرية" وقت وقوع الحادث، وسمع فجأة صوت انفجار عالٍ جدا، ثم مر بجواره أشخاص يجرون والنار مشتعلة في أجسادهم.

وأردف وليد مُرضي: "بدأت أطفي الناس، كان عندي جركن مياه في الكشك طلعته وبدأت احط على الناس، بعدها اكتشفت أن المياه تزيد من الحريق بعدها جبت بطانية وبدأت ألف بيها الناس".

وأشار وليد إلى أنه شاهد سيدة تعري جسدها وجسد ابنتها بعد أن لحقت بهما النار، فأحضر "بطاطين" لتغطيتهما ونقلهما بعيدا عن الحريق في آخر الرصيف، وعندما عاد لموقع الحريق وجد ضحايا متفحمين، ولم يكن بمستطاعه فعل شيء.

ونفى وليد شعوره بالخوف أثناء الحريق قائلا: "مكان شغلي ولازم أحافظ عليه، ولازم أكون واقف متصدي لأي حاجة بتحصل، وزمايلي كانوا جمبي وبيطفوا في الناس".

وتابع: "الطبيعي أن الواحد يعمل كده في موقف زي دا، دا أقل واجب مع الناس، مبدئيًا دا كان توجيه من نفسي والإدارة معودانا على الالتزام وإننا نكون كويسين مع الناس، إحنا مش موجودين بياعين بس، إحنا بنوجه الناس لأي مكان محتاجه"

وقال أيضا: "كنت عايز أطفي الناس بس، وبدأت أحس إني أرهقت وأعصابي تعبت من المناظر اللي شوفتها بعد ما طفيت الناس، من واجب الإنسانية اللي جوايا خلتني أعمل كده".

اقرأ أيضا

إلزام محمد رمضان بدفع 16 مليون جنيه شرطا جزائيا لـ "فيردي"

ثورة سبايك لي واستهزاء بطل Black Panther.. غضب وتلويح بالأيدي بعد تتويج Green Book بالأوسكار