اقتنص الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody، متفوقا على كريستيان بيل عن فيلم Vice، وويليم دافو عن فيلم At Eternity’s Gate، وفيجو مورتينسن عن فيلم Green Book، وبرادلي كوبر عن فيلم A Star is Born.
كما حصل فيلم Bohemian Rhapsody على جوائز أفضل مونتاج سينمائي، وأفضل مونتاج صوتي، وأفضل مكساج صوتي.
الفيلم يرصد قصة صعود فرقة Queen الإنجليزية، إحدى الفرق الأكثر نجاحا في تاريخ موسيقى الروك منذ العام 1970 حتى الوصول إلى الحفلة الشهيرة Live Aid عام 1985. تركز الأحداث على حياة المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري، العضو الرئيسي في الفرقة الذي أصيب بمرض الإيدز، وتوفي عام 1991.
فيما توج الفيلم المكسيكي Roma للمخرج ألفونسو كوارون، بجائزة أفضل فيلم أجنبي متفوقا على الفيلم الياباني Shoplifters، والفيلم البولندي Cold War، والفيلم اللبناني "كفرناحوم"، والفيلم الألماني Never Look Away.
ينسج كوارون فيلمه من خيوط ذكريات الطفولة، ليقدم صورة حميمية بالأبيض والأسود لأسرته الصغيرة في حي روما المكسيكي، أوائل سبعينيات القرن الماضي حيث الحرب دائرة في الشوارع بين ميليشيا تدعمها الحكومة ومتظاهرين من الطلاب.
ويختار تركيز الأحداث على "كليو"، التي تعمل لدى أسرة من الطبقة المتوسطة، لكن دورها غير قاصر على النظافة وإعداد الطعام فحسب، وإنما هي مربية للأطفال، وبمثابة أم ثانية لهم، تسهر على راحتهم، وتكاد تضحي بحياتها من أجلهم. هذه السيدة هادئة الطباع، الحنونة، التي تشعر أنها تحمل حبا في قلبها يكفي العالم بأسره، تعد تجسيدا حيا لمربيته ليبو، التي يهدي لها الفيلم تعبيرا عن حبه وامتنانه لوجودها في حياته. ومع ذلك، فهي ليست الشخصية الوحيدة التي يحتفي بها، وإنما والدته حاضرة في الصورة بقوة.